Monday 24 December 2018


الحائط رغم توجعه يتحمل طعن المسمار
والغصن برغم طراوته يحمل أعشاش الأطيار
والقبر برغم قباحته يرضى بنمو الأزهار
وأنا مسماري مزمارٌ وأنا منفاي هو الدار
وأنا أزهاري أشعارٌ فلماذا الحائط يطعنني؟
والغصن المتخفف مني، يستثقلني؟
ولماذا جنة أزهاري يحملها القبر إلى النار !
أسأل قلبي: ماهو ذنبي؟
ما لي وحدي إذ أنثُر بذر الحرية
لا أحظى من بعد بذاري إلا بنمو الأسوار؟
يهتف قلبي :
ذنبك أنك عصفورٌ يرسل زقزقة
لتقدم في حفلَـةِ زار !
ذنبك أنك موسيقيٌ يكتب ألحاناً آسرة
ليغنّيها عنه حمار !
ذنبك أنك ما أذنبت وعارك أنك ضد العار
في طوفان الشرف العاهر والمجد العالِ المنهار
أحضن ذنبي، بيدي قلبي
وأقبل عاري مغتبطاً لوقوفي ضد التيار ..
أصرخ يا تيّار تقدّم لن أهتز ولن أنهار
بل ستضار بي الأوضار
يا تيّار تقدم ضدي لست لوحدي
فأنا عندي !
أنا قبلي أقبلتُ بوعدي
وسأبقى أبعد من بعدي
ما دمتُ جميع الأحرار !


Sunday 23 December 2018

‏داوي المسَامع بالكلام وداوني 
بالوصلِ .. إن فراقنا اعياني 
في ليلةٍ قمرية كي أحلفُ
أني رأيت في ليلةٍ قمرانِ

Saturday 22 December 2018

‏أيا قمَراً .. يُغازِلُ مُقلتيها
و يَسْرِقُ نورَهُ مِنْ وَجْنتَيها
حباكَ الله حظاً .. لم أنلْهُ
فأنتَ تُطِلّ أحياناً عليها
‏كانت إذا حَنَّ قلبي إلَيها؛
تفيضُ دموعيَ مِن مُقلَتَيها
وكان مِنَ العِشقِ: أنَّ الجراحَ
عَلَيَّ، وأنَّ النُّواحَ عَلَيها

Thursday 20 December 2018


تخشى عليّ من الشتاء وبرده
وأنا خشيت عليك من أهوائي
لم ينسك القلب المليء صبابة
كيف السبيل؟ وراحتيك شفائي

Monday 17 December 2018

‏ليتَ الجميعَ يغادرونَ لنلتقي
‏وعلى ضفافِ الحلمِ نُقتلُ واقعيْ
‏ونصوغ من ريقِ النجوم قصائدا
‏بالضوء تهطل كي تسابق أدمعي
‏هل ضرّ هذا الكون نبض لقائنا؟!
‏أم أن هذا الحزنَ أدمن أضلعيْ 
‏قُل للمسافاتِ البعيدةِ بيننا،
‏أرجوك بحقِ الله أن تتواضعي

Friday 14 December 2018

‏قد كان يطرُّقُ بابي وهو منغلقٌ
لما فتحتُ فؤادي .. قلبه انْغلَقا
كأنّه لم يكن يومًا ليعشقني
كأنّما وحدَه قلبِي الذي عَشِقا

لو تعلمين ؟
بأنني في كل صبح
ما أنتظرتُ الشمس تشرق إنّما
قد كنتُ أنتظر الصباحَ بلهفة
كيّ تُشرقين ..
وأرتّل الدعوات لحناً خاشعاً
حتى أصليّ حين ألقاكِ صلاة الشّاكرين
هل كنتي يوماً تعلمين ؟
‏أني تسلقتُ السماء بأدمُعي، وتضرُّعي
وسكنتُ بين سحابتَين
وزرعتُ إسمك في السماء
وسقيته دمعاً وماء
حتى إذا عاد الشتاءُ
حبيبتي هل تُمطرين ؟

Thursday 13 December 2018

إنّي أغارُ عليكِ من غسق الدُّجى
‏خوفًا عليك فلا يُجنّ ويتبعك
‏يا نجمة ملأت فؤادي بالهوى
‏كوني بريقي إن لي قلبٌ معك
‏يا كم تمنّيتُ الفضاءَ بأضلُعي
‏كي لا أرى فُلكًا يناجي أضلُعك

Wednesday 12 December 2018


قولي لعينكِ أن تنام مبكرا
‏فغداً سيوقظها الحنينُ لتسهرا
‏سيدقُ بابك ذات يومٍ زائرٌ
‏ما مر بالبستان إلا أزهـرا
‏سيشقُ أنهاراً ويزرع جنةً
‏ويصوغُ ألحاناً وينحتُ مرمرا
‏سيُعلّمُ العينينِ أنْ تتألقا
‏وسيأمرُ الجفنينِ أن يتكسرا
‏لا تذهبي للوردِ قبل أوانهِ
‏للوردِ ميعادٌ ولن يتغيرا

Tuesday 11 December 2018


أعلى الجمال تغار منا
ماذا عليك إذا نظرنا
هي نظرة تنسي الوقار
وتسعد القلب المعنّى
دنياي أنت وفرحتي
ومنى الفؤاد إذا تمنّى
أنت السماء بدت لنا
واستعصمت بالبعد عنّا
هلا رحمت متيماً
عصفت به الأشواق وهنّا
وهفت به الذكري
وطاف مع الدُجى مغناً فمغنا
هزته منك محاسن
غنّى بها لما تغنّى
آنست فيك قداسة
ولمست اشراقاً وفنّا
ونظرت في عينيك
آفاقاً وأسراراً ومعنى
وسمعت سحرياً يذوب
صداه في الأسماع لحنا
نلت السعادة في الهوى
ورشفتها دنّاً فدنّا


فرض الحبيب دلاله وتمنعا
وأبى بغير عذابنا أن يقنعا
ماحيلتي وأنا المكبل بالهوى
ناديته فأصر أن لا يسمعا
وعجبت من قلبي يرق لظالم
ويطيق رغم إباءه أن يخضعا
فأجاب قلبي لاتلمني فالهوى
قدر وليس بأمرنا أن يُرفعا
والـظلم في شرع الحبيب عدالة
مهما جفا كنت المحب المُولعا
يا صاحبي خذ للحبيب رسائلي
فعسى يرى بين السطور الأدمعا
بلغه اني في الغرام متيم
والقلب من حر الفراق تصدعا
مافي النوى خير لنرضى بالنوى
بل ان كل الخير ان نحيا معا


أتَقبلني بما أشعر؟
بأخطائي وما يصدر
بدمعي فائض القطرات
عذري عندما أعثر
ألسنا في محبتنا
تعاهدنا على عهد
إذا ركدت بحار الوصل
حركناه لا يفتر
‏أتُمسك جيداً بيدي
وحيداً عندما أعبر؟
تُذهب الحزن عن صدري
و تزرع موطنا أخضر
أتغفر ياحبيب الروح
جفوي عندما أكدر
أتمسح صفحة الهفوات؟
تنسى دون أن تذكُر

Monday 10 December 2018

‏رأيتُ الشعر في عينيكِ يكتُبني
فصار الحُب قافيتي و أوزاني
ألم أخبركِ أن الناس تحسبُني؟ 
طريحاً بالهوى والشوقُ أعياني

Friday 7 December 2018

‏إني أريدك كيفما كُنتَ معي 
حربًا وسِلمًا .. جنتي نيراني 
فأريد أن انسى زماني كلّه 
لتكون لي يافرحةَ ازماني 
وتكون ليّ دُنيا وعمرًا دائمًا
فاليوم فيك توردت اغصاني
سافرت في عينيك يومًا واحدًا
فوددتُ لو أبقى .. لدهرٍ ثانيًا

Thursday 6 December 2018


تملكتم عقلي وطرفي ومسمعي
وروحي وأحشائي وكلّي بأجمعي
وتبكيهم عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي
وإن طالبوني في حقوق هواهم
فإني فقير لا عليّ ولا معي

‏خذْ فرحةَ الأيامِ من
قلبي وهَبني أدمُعَك
أفديكَ من سهمِ الحياةِ
إذا أصابَ وأوجعَك
‏مُذ غبتَ عني في تجاويفِ الثرى
وأنا أرى ذكراكَ مِلء جهاتي
أرجوك زُرني لو خيالاً في الكَرَى
واكذب علي وقل بأنكَ آتي
أو عُد وقُل موتي حديثٌ يُفترى
وخذ البقية من سنين حياتي

Wednesday 5 December 2018


يا غائباً والقلب سار بأثره
شوقي مقيم في فؤادي كالجبل
إن كنت غبت عن العيون مهاجراً
فجميل شخصك في فؤادي لم يزل

Tuesday 4 December 2018


وتبسّمت؛ لمّا رأتني ضاحكاً
والدهر من حُسنِ اللقاء تبسّما
واللهِ لم نُبدِ الغَرام صَراحةً
لكنّ طَرفَيْنا بِذاك تكلّما

Saturday 1 December 2018

‏رأيتُ الهلالَ ووجهُ الحبيب
فكانا هلالين عند النظر 
فلم ادرِ من حيرتي 
هلالَ السماء من هلال البشر
فكُنت أظن الهلال الحبيب
وكنتُ أظن الحبيبَ القمر

Friday 30 November 2018


ان قيل إنك يا حواء ناقصة
فالله أكبر من أي يخلق النقصا
يا بدعة الخلق يا عين الكمال أما
ترين انك من إبداعه الأقصى

Tuesday 27 November 2018


‏كان الحنينُ إلى لقاكِ ذريعتي
حَقًّا، وقائمةُ الذرائعِ فَبرَكَةْ
ودنوتُ منكِ.. دنوتُ حتَّى خِلتُني
أدنو إلى سِرِّ الحياةِ لأُدرِكَهْ
تتعاركُ النظراتُ بين عيونِنا
وأعافُ أسلحتي بنصفِ المعركَةْ
فالروحُ تهلكُ بالنجاةِ من الهوى
والروحُ تنجو في الهوى بالتَّهْلُكَةْ

Monday 26 November 2018


القلبُ صامَ عن الكلام ليسمعَك
واختار من بين المراتع مرتعَكْ
هلّا احتويتَ على الغرام جنانَه
وجعلتَ حُراس المحبة أضلعَكْ؟
مالي أراكَ تركتَ ميثاق الوفا
ونسيتَ قلبًا كان يومًا مولعَك!
العين تكتبُ حبّها بمدادها
والروح ظلٌ دائمًا يمشي معك

Sunday 25 November 2018


يتساءلون من التي أحببتُها ؟
ماذا أريد؟ أريد نصف نبية
تقسو قلوب الناس وهي غفورة
وتخونني الأيام وهي وفيّة
وتكونُ واضحةً كشمسِ بلادنا
وعميقة كقصيدة صوفية
ووقورة كصلاةِ قلبٍ خاشعٍ
وطَروبةً كالنسمةِ البحريّة
وتكونُ ناعمة كصبح ممطر
وقوية كالمهرة البدويةْ
عربيةً في ضحكِها ودموعها
وأنا شهيدُ دموعها العربيةْ

Wednesday 21 November 2018


سافرت نحوك كي أراك وأسمعك
           مضناك ودّع قلبه مذ ودّعك
دنياي.. ما دنياي ، أي حلاوة؟
           لكؤوسها إن لم أكن فيها معك؟
سافرت نحوك أستعيدك لا تسل
           للحب بوصلة تحدد موقعك
في شرفة الأشواق أجلس كلما
           جنّ الظلام أبيت أرقب مطلعك
فانوس شعري ما يزال معلقاً
           لو رُمته يروي أساي لأقنعك
فمتى تعود ! نحول جسمي شاهدٌ
           بعض الشهود إذا تكلم روّعك
طال إنتظار الصبّ يفترش المنى
           إن لم تعد فاسمح له أن يتبعك
رتّبتُ في عينيّ مهدك مثلما
           أثّثت مابين الجوانح مخدعك
ولكم شكوت إليك منك وأدمعي
           تجري ولكن ما استثارت أدمعك
خاصمت كل الناس كي ترضى وكم..
           بعثرت عمري في هواك لأجمعك
وشقيت في صمتٍ لأمنحك الهنا
           مِن غير مَنّ وانخفضتُ لأرفعك
وسهرت ملتاعاً لتنعم بالكرى
           وظمئتُ كي تَروى وترحم مولعك
وتركت روحي في يمينك شعلة
           وضاءةً عليّ أذيب تمنّعك
سافرت نحوك باحثاً عن مهجتي
           من أضلعي طارت لتسكن أضلعك
أأعيش دونك من سيطفئ لوعتي؟
      لا بارك الرحمن فيمن ضيّعك
يا سيّدي جفّت حدائق بهجتي
           فمتى ستجري في ثراها منبعك؟

‏وما حيلة المشتاق لما تزوره
ملامح من يهوى وتبقيه معدماً
أيغمض جفنيه ليبقى معللاً به
أو ينام الدهر صبًا ويحلُما
تبدو كأنك لا تصدق أوجعي 
بانت برغم صلابتي المتصنعة
الأرض تظهر قوة بجبالها
وبنفسها في السر كم متصدعة

Sunday 18 November 2018


ضَعُفَ الحنينُ فلم يظَلّ بمُضعِفي
وكذا المشاعرُ بعضها قد يختفي
من لامسَ النَّجوى التي في داخلي
هل ظنني مهما يخن أبقَ الوفي؟
في القلب اشياء نضيق بخنقها
وتضيق أشياء بقلبٍ متلف
ولعل من وجد السماء مضيئة
ليلاً رأى في الصبح أنها تنطفي


عاهدتني بالصدق ثم جفوتني
وسرقتني من واقعي ورميتني
وضممتني لصدرك ثم قتلتني
جعلتني ليل كم أسهرتني؟
يا ساعياً لدربي كيف تركتني؟
ورميت أعذارًا لعلك تختفي
وركضت خلف عواذلي وهجرتني
وسألتني بالله ثم كسرتني !

Thursday 15 November 2018

‏يامن أُحب وأنتَ زينة ناظري
لهواكَ أكتب خاطري وخواطري
فسلِ الفؤاد إذا أردت حقيقة
يخبرك أنك مُستبيحُ سرائري
ما مرَّ يومٌ في غيابك سَرني
أما حضورك فهو بهجة حاضري
زدني إذا ماشئت وصلًا فإنها
تحيا بوصلك بهجتي ومشاعري

Wednesday 7 November 2018


لابد للنار ألا تنتهي أبدا
ليستطيع الدخان المحض أن يعدا
هي المتاهة ساعات معلقة تدق
لن تجد الأشياء لن تجدا
يا أول الحب والأسماء ساخنة
لكل سهم وإن شق الرياح مدى
من حيث ما هبّت الاصوات تخبرني
اني سأذهب في كل الجهات سدى
ارتاب في ثقة الانهار حين ارى
ما حل بالماء في العاصي وفي بردا
ولست اطرق ابواب الضباب فما
يزال ينحل في الاعلى كما انعقدا
ولا ابايع ما في الشمس من وهج
لأنني كل ما بايعته بردا
يا بنت عينين من مس ومن تعب
لولاهما ما تمشى في الزجاج ندى
لقد شددت إلى طور النساء دمي
وما وجدت على نيرانهن هدى
وكدت ان أخسر الليل الاخير وقد
تأخرت فضة العشاق والشهداء
حتى طرقتك بإسم البحر واقفة
تمشطين على امواجي الزبدا
روحا تربين في صمتي ملائكة
ولا تكفين عن ترويعهم جسدا
أجل شربتك لكني على قلق
الا اظل بهذا النبع متحدا
أحبك الان لكن من سيصلبني
حتى أحبك يا كل النساء غدا
وددت لو سمّت الأوقات انفسها
حجارة لتصير اللحظة الابدا
أخاف ان تبلغ الأجراس حكمتها
وتستحيل إلى صوت بغير صدى
وأن يطالبني الضوء البعيد بما
اخشاه الا ارى من دونه احدا
ما زال يعصر في روحي نبوءته
ان سوف تلمع في التاريخ منفردا
اخاف من خيمة كانت على ثقة
من نفسها حد لم تحتج الوتدا

‏يا أيُّها الليلُ المُحمَّلُ بالمُنى
بالإبتهالِ ، وبالحنينِ ، وبالعنا

بالساهرينَ ، العاشقينَ ، الفاقدينَ
وبالحيارى ، المُتعبينَ ، وبي أنا.

Sunday 4 November 2018

‏إنّي لأنظر في الوجودِ بأسره
لأرى الوجوهَ، فلا أرى إلاّكِ
قالوا ويخلقُ أربعين مُشابهاً
من أربعينكِ لا أريدُ سواكِ

Saturday 3 November 2018

‏فأُريدُ أن انسى زماني كلّهُ
لتكون لي يا فرحتي أزماني
وتكون لي دُنيا وعمراً دائماً
فاليومَ فيك تورّدت أغصاني
سافرتُ في عينيك يوماً واحداً
فودَدتُ لو أبقى لدهرٍ ثاني.

Friday 2 November 2018

‏سهر العيون لغير وجهك باطل
بكاؤهن لغير حسنك ضائع
أتظن أني فيك مقتسم الهوى؟
هيهات قد جمع الهوى لك جامع
بصري وسمعي طائعاك وإنما
أنا مبصر بك في الحياة وسامع
‏وكأنك بالقلب وحي محمدٍ 
لستَ كما التوراةِ والأنجيلَ 
متعهداً ربّ السماءِ بحفظهِ 
لاتقبل التحريف والتضليل
‏تقدّمي أنتِ لو شبرًا بعودتنا
فليسَ عارًا على 
" المُشتاقِ رجعاهُ " 
تقدّمي 
لم يزل في الصُلحِ مُتسَعٌ
لنستعيدَ ولو دربًا مشيناهُ
ولو صباحًا 
بدأناهُ معًا نَكدًا
ولو حديثًا بلا مغزى حكيناهُ
محظوظة عينٌ تراك ولا أراك 
محظوظة كل الوجوه تمرّها
فتنال شيئاً من سناك
وكلما زاد بي شوقي شددت يدي
على ضلوعي لأخفي نزف شرياني
بي منك طوفان حبّ كيف أستره
وكيف تستر كفّ موج طوفان؟

Saturday 20 October 2018

‏أقبل عليّ
ضُم الفؤاد إذا اشتكى
أضحك إليّ إن مال غصني مُتعبًا
سلم عليّ ،قبّل بشوقٍ وجنتي
دعني أذوبُ من الحيا
طبطب على كتفي 
وقُل: إني معك 
ﻻشيء يُبكي مدمعك
ﻻحزن يسرق مبسمك
إني معك، إن أسكتتك مواجعك 
إن غيَّبتك مشاغلك
قلبي يراك ويسمعك
لا تبتئِس كُلي معك

Friday 19 October 2018


أأقول أحبك ياقمري؟
آه لو كان بإمكاني
فأنا لا أملك في الدنيا
إلا عينيك وأحزاني

إن ساءلوك فقولي لم أبع قلمي 
ولم أدنس بسوق الزيف أفكاري
وإن مضيت فقولي لم يكن بطلاً
وكان طفلي ومحبوبي وقيثاري 

Thursday 18 October 2018


أنا لست أدري أي درب أسلك
كل الدروب إلى لقائك تهلك
مالي سواك فلا تغادر عالمي
أتظن أني في هواك سأشرك؟
لا والذي أجراك بين نسائمي
إني أحبك ليت قلبك يدرك


أطعتُ هواك فلا تعصِني
وأضحكتُ روحك لا تُبكِني
ذكرتُكَ ليلًا وفجرًا وظُهرا
وعصرًا ودومًا فلا تنسني

Friday 12 October 2018

قلبي انشطر
قلبي الذي قد كان أول مؤمن بالحب عاندني.. كفر
من أجل مَن بعت الحنين؟
بعت المشاعر والأحاسيس الأُخر
ولبست عقداً من حصى 
ورفضت آلاف الدرر
إني حزين ولربما لم يبد شيء فوق وجهي
لا ولا دمعي انهمر 
ولربما أبدو لكم متماسكاً 
وبأنني صلب وقلبي من حجر
أنا ليس من يبدو عليه تأثر 
لكن بعمقي دائماً يبدو الأثر
مازلت أضعف نسمة تغتالني ويذيبني ضوء القمر
وأحن دوماً للبلابل إن شدت
وأهيم في لون السمر
قلبي الذي ترك المدار وظل يسبح بين أفلاك الخطر
بالأمس دوّى داخلي صوت عنيف هزّني 
وأضاعني .. في لحظة من طيشه 
 !ماذا يفيد لو اعتذر 

Thursday 4 October 2018

‏أموتُ إذا ذكرتكَ ثم أحيا
فكَم أحيا عليكَ وكَم أموتُ
شربتُ الحبّ كاسًا بعد كأسِ
فما نفدَ الشرابُ وما رويتُ

Monday 1 October 2018

‏ماكان البُعد زُهداً بيننا
وكيف أزهد فيك و أنت أنا
ولكنها الأقدار خطت أمرنا
فضاق على وسع الزمان لقاؤنا

Thursday 27 September 2018


‏أُحس أني قد أتيت إلى الحياة
لكي أذوق مرارةً من غير داع
وأحس أني ضائع حتى النخاع
وأُحس أن نهايتي...
ليل رهيب فيه ينطَفئ الشعاع
وأُحس أن سَفينتي مَثقوبةٌ
وبأنَّ ريح سوفَ تقتلع الشراع

Wednesday 26 September 2018

‏ سيسوء بعضا ما أرى إثباتَه
ويسُر بعضا ما أرى أن يُرفضا
ومزيّتي وهي الوحيدة أنني
جاريت طبعي في الكثير كما اقتضى
وجعلت آخر ما يمر بخاطري
تفكيرتي أن يُجتوى أو يرتضى 

Sunday 23 September 2018


أشباهها غاروا بما ذكّرتَهم 
من نورها هذا الذي لهّاني 
حَوراءُ أخّاذةْ بنا فكأنّها بدرٌ
سما في النصف من رمضانِ


ما بال وجهكِ يبتغي أن يَفتُنا
قلبي بدِينِ العِشقِ أضحى مؤمِنا
إن رابَكِ دهرٌ فَقَلبي ها هنا وطَنٌ
لكِ.. ولوحدكِ ذا الموطنا

Saturday 22 September 2018


أقراطها كنجوم الليل إن لمعت
خمارها من خيوط الشمس قد نسجا
والبدر في نحرها سلسال زينتها
إن غابت الشمس ليلاً لاح وابتهجا
والشمس إن طلعت فالليل محتضرٌ
والليل مختبئٌ في عينها ف نجا
والزهر في خدها طابت مساكنه
يُسقى بماءٍ بخمر الثغر قد مُزجا
قد قسم الحسن بين الناس منفرداً
والحسن ما إن أتى أسوارها إزدوجا
والله لو أن قيساً كان ناظِرها
لبدّل المدح في ليلائهِ وهجا

Thursday 20 September 2018

‏كلانا عليلٌ فلا تجزعي
ودمعكِ تسبقهُ أدمعي
وإن كان بين ضلوعكِ نار
فنارُ الصبابةِ في أضلعي
وإن كان نجم هنائك غاب
فنجمُ هنائيَ لَم يطلُعِ

Wednesday 19 September 2018

‏قد جاءت الأحزانُ سَهمًا موجعًا
و رمَتْ فؤادًا لم يطِب أزمانا
فتدافعتْ أحزانهُ و تدفّقتْ
كالنهرِ يجري دُونما حُسبانا 
يا أحزاننا موتي بمشنقةٍ هُنا
و دعي الحياةَ تُفتّحُ لنا الأحضانا
قولي لهذا الجُرح أن يغدو فتحةً 
للنورِ يجلي ظُلمةً و هوانا

Monday 17 September 2018

‏وكنت أزعم مثل الناس إذ زعموا
بأن من غاب عني غاب عن بالي 
واليوم كذّبني قلبي وكذّبهم
فارقتهم وأقاموا بين أوصالي
‏هواك وإن طواهُ السِّرُّ طَيّا
يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهِ السُّكُوتُ
سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيّا 
أموتُ أنا وحُبُّك لا يموتُ

Sunday 16 September 2018

‏وقالوا يَعِيشُ المرءُ بعدَ حبيبِهِ
يَعِيشُ ولكن سَلهُ كيف يَعِيشُ؟

Saturday 15 September 2018


ونظرتِ لي فإذا عيونك نجمةٌ
أفلتْ فلم تسطع ولم تتوقّدِ
فشهدت في عينيكِ مصرع نشوتي
أوّاه ! ما أقسى ختام المشهدِ

Friday 14 September 2018


‏وحملتُ في كفّي الورودَ وجِئتُه
وهمستُ عِيدُك يا أنا عيدٌ سعيد
عِيديّتَي في العيدِ تعرفُها فلا
أرجو سِوى من قلبك الحبّ الشديد

Thursday 13 September 2018


فارحم فؤاداً موجعاً ومشاعراً
من صدقها لا تقبل التأويلا
وامدد يديك لموعدٍ نحيا به
في الحب واسمح بالوصال قليلا

Wednesday 12 September 2018


لو تعلمينَ
بأنني في كل صبحٍ
ما أنتظرتُ الشمسَ تشرق إنّما
قد كنتُ أنتظر الصباحَ بلهفةٍ
كيّ تُشرقين ..
وأرتّل الدعوات لحنًا خاشعًا
حتى أصليّ حين ألقاكِ
صلاة الشّاكرين ..
هل كنتِ يومًا تعلمِين؟

Tuesday 11 September 2018

فقال القلبُ أتعبَنِي التماهي
مع الأشياءْ.. وأنكسر الفضاءُ
وأَتعبني سؤالُكَ أين نمضي
ولا أرضٌ هُناك ولا سماءُ
‏قد كنت أملك مقلتيك ‏فخانتا صدقي ‏وأنت قسوت يا بعضي ‏فَرِقْ ‏ضاقت بي الدنيا بما رَحبتْ ‏وأنتَ تقولُ للزمنِ الذي أخشاه: ضِقْ!
نَخشى الهوى للنّوى الذي .. معهُ لكننا نَهواهُ ويهوانا وكلّما قُلنا لن نعودَ لهُ عُدنا اليهِ سراً وإعلانا ولم يزلْ ذاكَ دأبنا معهُ .. حتى غَدونا كما ترى الآنَ

Monday 10 September 2018


ماذا أريدُ إذا أتى العامُ الجديد
كم أنت طفلٌ في سؤالك
كيف تجهلُ يا حبيبي ما أريد؟
إنِّي أريدك أنتَ وحدك
ما دمت موجوداً معي فالعامُ أسعدُ من سعيد

Sunday 9 September 2018


وحدي اسامر حرقتي.. ما أعجلك
قلبُ وروح من هنا، قد كان لك
قمر كنت وبإسودادٍ كنت أنا فلك
قد كنت لك حاملٌ ما دون دوني
آتي مشتاق لك..
حائل بينك وبين من الدنا ما آلامك!
شوقي إليك مراكبٌ قد غادرت من مرفأك
ما أعجلك..
وسلبت كل مشاعري فغدوت حزناً.. خاليَك
لكنه ذلاً أفولك أخضعك.. ما أهملك
فتّتّ قلباً دون الورى قد لان لك
قاسٍ هو لكنه.. بقساوةٍ ما قابلك
صعبٌ هو لكنه بسلاسة.. إنقاد لك
أو بعد هذا جئتني لأحللك !
قلبي الذي أوجعتهُ ما حللك
لكنه -شجواً أقول- إشتاق لك 


إني أُحِبُّكِ قاصدًا مُتعمّدًا
سلّمتُ قلبًا هامَ في عينيكِ
عمري فداكِ خُذيهِ لا تتردّدي
أنتِ الحياةُ وحلوُها بيديكِ
إن شئتِ ظُلمًا فاظلميني إنني
لكِ مِنكِ فيكِ فلا ملامَ عليكِ
أو شئت عدلًا فاعدلي يا مُنيتي
إن الهوى في الحالتينِ إليكِ

Saturday 8 September 2018


‏لا وَقتَ عِندي كَي أَكونَ مُحايدًا
كيفَ الحِيادُ وأنتِ كلُّ حياتي؟
مَمزوجةٌ في كلِّ شيءٍ داخِلي
مَحفورةٌ في كلِّ طَيفٍ آتِ
أنتِ المليكةُ لا خِلافَ وإنما
ما بعدَ هذا الحبِّ يا مَولاتي؟
هذا التأمُّلُ في عُيونِكِ رائعٌ
فلتُمهليني كي أُطيلَ صلاتي

ساعة يقولوا لي عنك خبر أكذب وأقول ما يهمنيش
ويقولوا تايه في السفر، أقول لهم خلّوه يعيش 

Friday 7 September 2018


أليس الحب يا قومي سجود الروح عند الروح؟
 و رعشتنا بجلد الذنب عند الرب حين نبوح؟
 و رقصتنا على جرحِ لدى فيروز حين تنوح؟
‏والآن.. يا كُلّ الذينَ أحبّهم 
لقد عرفتك إذْ عرفت 
واحدًا ما في الجميعِ شبيهُ وجهك
صادقًا ما في القلوبِ شبيه صدقك
شامخًا سمحًا 
وغفّارًا إذا زلّ الكلام
كنت أعرف أن خطوك أجملُ الأقدارِ في الدنيا وأنّك مانحي سور السلام
‏في الحب لا قاض هناك يصونهُ
أنت القضاءُ، الخصمُ، أنت المُدّعي
فانظر إلى جسمي نحيلٌ رسمهُ
ولسوف تسألُ كيف أتركُ مضجعي؟
بالرغم من وجعي وقلة حيلتي
أمشي على مهَل ٍ وأفقدهُ الوعي 
لا زلت آملُ في لقائك مرةً
ولأرجونك بعدها تبقى معي
والله لو بالبُعدِ تنوي مصرعي
زدني ابتعادا لن أفارق موضعي

Thursday 6 September 2018


شبّهتُ حسنائي التي أحببتُها
بالبدرِ فاكتأبَتْ وطال بكاؤها
َقالت: ظَلَمْتَ الطُّهرَ كيف جعلتَني
في الجوِّ سافرةً يُهانُ حياؤها
َوالبدرُ يُدرِكُهُ الخُسوفُ فيَنطفي
ومحاسني لا تنطفي أضواؤها
َفعلمتُ حينئذٍ بأن حبيبتي
نَفْسِيّةٌ ومِن المُحالِ شِفاؤها
ههههههههههههههههههههههههههه⁦
‏لن أجرحك 
‏ستظلُ لغزًا كل ألسنةِ الهوى
‏لن تشرحك
‏حاولتُ أن أنساك
‏أن أجفو الحنين وأمسحك
‏فأبى الفؤاد برغم كل كرامتي أن يبرحك
‏لن اسألك ،
‏إن كنت آخرك الذي يوما سيذكر أولك!
‏أذهب، 
فلي منك الشقاء وغربتي والحُب لك
‏ما أجهلك!
أحبك
‏ولستَ ديانةً ارتدُ عنها
ولا وطنا أغادرهُ و أمضِي
ولكن أنت روحي لو تناءت
تهاوت بي سمائي فوق أرضي 
‏‎أوصليني مهما تباعدنا.. لا تقطعيني
وتقطعين آمالًا كنتِ بها تريني
إخلقي أعذارًا لتأتيني
قولي سلامُ الله..يكفيني
فالسلام بكِ والله مهما قتلتيني..
‏‎وبكيتُ من جُرحٍ شكاهُ وحينما
لاحت جراحي النازفاتُ تبسّما
وشكا إليّ عذابهُ فرحمتُهُ
وشكوتُ مثلَ شكاتهِ فتهكّما

Wednesday 5 September 2018

هذا الوقت الذي يمر ولا يمر 
ما ضرّها الأيام لو أبقتك لي؟
..او أبقت ودادك سلوتي 

Monday 3 September 2018

‏‎من ذا يُبلغهُ بأني مُتعبُه؟
والشوقُ في جنباتِ قلبي يلعبُ
من ذا يبلغهُ بكل بساطةٍ
أني بدونِ وجودهُ أتعذّبُ
في موطني ما بينَ أحبابي هنا
لكنني من دونه أتغرّبُ

أمنحني وداعاً
دعني أوقن بأنك أفلتّ يدي
وإذا لقيتك لا تسل عن حالتي
فملامحي بالشوق خير بيان
للدمع والليل الطويل تركتني
وتقول لي في البعد ما أضناني
عجباً لأمرك كيف عن حالي تسل
أولم تكن في الهجر من أرداني
عجباً لأمر العاشقين لما أرى
لا يكره المجني عليه الجاني

‏‎ورأيتُ أدمعهُ فألهبَ خاطري، قبل الوداعِ سألتهُ ما أوجعك؟
 فبكى، وقال وددتُ بعدكَ حاجةً لو لي جَناحٌ كي أطيرَ و أتبَعك
‏‎مازلتُ أوقنُ أننا لن نفترق
فالله حين أظلنا بظلاله
وأذاب بالحُب البديع قلوبنا
لم يُعطِنا تلك المشاعر
كي تموت وتحترق.
‏من أخبرك؟
أنّي أخافُ بأن تغيبَ فأخسرك!
إن شئت أن تبقى معي 
أسكنتُ روحك أضلُعي
وإذا عزَمتَ على الرحيلِ
فلمِلم الذكرى الجميلة بيننا
واحزم حقائبك القديمة وإبتعد
لا تنتظر منّي الجواب 
لأننَّي لن أُجبِرك.

Sunday 2 September 2018


واسأل نفسي لماذا أحبك
رغم اعترافي بأن هوانا محال محال
ورغم اعترافي بأنك وهم وأنك صبح سريع الزوال
ورغم اعترافي بأنك طيفٌ وأنك في العشق بعض الخيال
ورغم اعترافي بأنك حلمٌ أطارد فيه وليس يطال
واسأل نفسي لماذا أحبك إذا كنت شيئاً بعيد المنال
لماذا أحبك في كل حالٍ؟
لماذا أحبك أنهار شوقٍ وواحات عشقٍ
نمَت في عروقي وأضحت ظلال
واسأل نفسي كثيراً كثيراً وحين أجبت
وجدت الإجابة نفس السؤال
لماذا أحبك؟

Saturday 1 September 2018

‏وأصد عنك مخافةً أن يلتقي
قلبي بقلبك لحظةً فأذوب
غيرتُ مقهانا وكل مساكني
غيرت أطباعي عساي أتوب
والآن ها قد عدتُ قلبي في يدي
ما كان في قلبي سِواك ذنوب

Tuesday 28 August 2018

لم يكن المجنون في حالة 
إلا وقد كنت كما كان
لكنه باح بسرّ الهوى 
 وإنني قد ذبت كِتمانا


للهِ درُكَ قد هزمت سعادتي‬ 
وغلبتني حتّى هجرتَ حياتي . 
و ذهبت في درب الفراقِ مودعاً 
و تركتني لبقيّتي و رفاتي . 
و بقيتُ دونكَ آمِلاً متأمِلاً 
و أقول أنّكَ ذات يومٍ آتِ 
يا وجدَ قلبٍ آثمٍ في عِشقهم 
حتّى دعا في أجمعِ الصلواتِ .
ربّاه زدني في هواهُ تعلقاً 
يا مَن غفرتَ الذنبَ و النزواتِ . 
هيَ ابتلتني في الغرامِ ضحيةً 
مِن ماضيِ الأيامِ حتّى الآتي . 
رباهُ ابليها بشوقٍ مـوجعٍ
حتّى تعودَ لكي تلمَّ شتاتي

Monday 27 August 2018

‏كُل الكلام أمام حُسنك خانني ،
ما أجمّلك !
يا وحيَ يُوسف في الوَرى
بَشَرٌ بِحُسنك أم مَلك ؟
في الحُب أقرب من دمي
في الوصّل أبعد من فَلَك 
يا ظالمِي في الوصّل
حُبك مُنصفي ، ما أعدَلك 
السِحر شَرّ المُوبقَات
فكيف سِحرُك جمّلَك؟
‏قولي لطيفك ينثني
عن مضجعي وقت الوسن
كي استريح وتنطفي
نار تأجج في البدن
أما أنا فكما علمت
فهل لوصلك من ثمن
‏صاحبيَّ هلِ الصباحُ منيرُ
أمْ هَلْ للَوْمِ عَوَاذِلي تَفْتِيرُ ؟
أني تكلفُ بالغميمِ حاجة ً  
نِهْيا حَمامَة َ دُونَها، وَحَفِيرُ
   عاداتُ قلبكَ حينَ خفَّ بهِ الهوى
لولا تسكنهُ لكادَ يطيرُ

Friday 24 August 2018

‏بيني وبينكِ وما بين البينِ بينُ 
وشيء من اللاشيء  
كـ قاف بعد الشين وما قبل الشين عين

Friday 17 August 2018

لا بارك اللهُ فيمن كان يُخبرني
أن المحبّين في لهوٍ ولذّات
لَمَوتَةٌ تأخذُ الانسان واحدةٌ 
خير له من لقاء الموت مرات

Wednesday 15 August 2018

‏وقالت لي الأرضُ لما سألت
أيا أُمٌ هل تكرهين البشر؟
أبارك في الناس أهل الطموح 
ومن يستلذُ ركوب الخطر 
وألعن من لا يُماشي الزمن 
ويقنع بالعيش عيشَ الحجر

Sunday 12 August 2018


حبيبي.. سوف تنساني
وتنسى أنني يوما
وهبتك نبض وجداني
وتعشق موجة أخرى
وتهجر دفء شطآني
وتجلس مثلما كنا
لتسمع بعض ألحاني
ولا تعنيك أحزاني
ويسقط كالمنى اسمي
وسوف يتوه عنواني

‏إني امرؤٌ طاف الجمالَ
فما انتهى إلا إليك
جُمَلُ الجمال تَفرَّقت 
في الناس واجتمعت لديك 

Saturday 11 August 2018

‏‎تقولُ نسيتَني فحلفتُ كلّا
و هلْ يُنسى الصباحُ إذا تجلّى
نسيتُ لأجلك النّسْيانَ حتى
توارى عن مُخيّلتي و ولّى
‏يا مَن أراقبهُ والوصلَ منقطعٌ 
‏كيف السبيلٌ إلى إعلانِ أشواقي 
‏كالغيمِ كُنتَ على أرضي تظللها 
‏واليومَ قد عبثت شمسٌ بآفاقي

Thursday 9 August 2018

‏أخشى انتظارك لا أطيقُ تأخرَّك
هبني من الصبر الجميل تصبرَكْ
من فرط ما أشتاق صرتُ بسجدتي
أدعو السماءَ للحظةٍ أن تُمطرك
‏تدري لماذا لم أبُح لك بالهوى
منعَ الحياءُ من الكلامِ لساني 
حتى وإن لم نتفق في بوحنا
سنظل رغم الصمتِ متفقانِ 

وهمَمْتُ أدعو للإلهِ بحرقةٍ
ألا تفارقَ في الصبيحةِ مضجعَك
لكنّني بدّلتُ دعوةَ حانقٍ
لدعاءِ أمٍ في الصلاة لترفعك
واللهِ قلبي لا يُطيقُ جفاءَنا
واللهِ نبضي لن يبارحَ أضلعَك
واللهِ عيني من بكائكَ قرحةٌ
في وجهِ مَن هلّا ورحّبَ مطلعَك
واللهِ أخشى من عواقبِ حرقتي
‏أنْ لا يصيبكَ ما أُصبتُ ويُفجِعك
أبكيكَ ما أبكيكَ لكنْ رحمةً
رحماً لقلبي أنتَ أنّا أقطعك؟
واللهِ آهٌ لستُ أدري حالُها
لو قلتُها باللهِ هلّا ترجعك؟

‏أتظنُّ أنك في هـواك مخيّر 
وإذا أردتَ تغيُّرًا تتغيرُ ؟
كلا ففي طبع الهوى يا سائلي
حُبُّ الحبيبِ على المحبِ مقدّر

Tuesday 31 July 2018

‏لا أنت بعيد فأنتظرك
ولا أنت قريب فألقاك
ولا أنت لي فيطمئن قلبي
ولا أنا محرومٌ منك لأنساك
أنت في منتصف كل شيء

Monday 23 July 2018

‏خبّأتُ
من شوقي إليك
عواصمًا
شعبًا يُغني دونما
أصواتِ

Sunday 22 July 2018

‏ منذُ أحببتكِ صار العالمُ أجمل ممّا كان
الوردُ ينام على كتفي والشمسُ تدور على كفّي
والليلُ جداول من ألحان 
قالت : أحبكَ فاختلّت أوزاني
ولهانٌ لم يكفهِ للردّ حرفانُ
أحِبّ حُبّكِ إذ في الحُبّ حبّبني
يا حبّة العينِ إن الحبَّ أعياني 
أنت تدري أنني أدري وكل الكون يدري
أن هذا الحب قبل أن نأتي مُقدّر
قبل أن يُعجن طيني
قبل أن تدرك أمك أن نورًا
في حشاها قد تكوّر
‏" كم صار رقيقًا قلبي حين تعلّم بين يديكِ
كم كان كبيرًا حظي حين عثرتُ
يا عمري عليكِ
‏إذا يوماً عشقتُكِ، كانَ حقّاً
على عينيكِ أن ترجو الزعامة
أنا رجلٌ إذا أحببتُ أُنثى
أُخلّدها إلى يوم القيامة! 

 من أيّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي ؟
ونشرتِ هذا الطُهرَ في بُستاني
قد كنتُ أكفر بالهوى وبأهلهِ !
أنتِ التي أرجعتِ لي إيماني 
‏كل الهدايا لا تثير أنوثتي
ولا الأزهار تدهشني
ولا الأثواب تدهشني
ولا القمر البعيد..
ماذا سأفعل بالعقود وبالأساور؟
ماذا سأفعل بالجواهر؟
ماذا سأفعل في كنوز الأرض يا كنزي الوحيد؟

Saturday 21 July 2018

‏تقبل اللهُ منكِ الصومَ سيدتي
أما علمتي بأنّ الحُسنَ يُفطرُنا
تمشين في الأرضِ فِطرًا للأنام بما
لا تملكين فليتَ اللهَ يعذُرنا ..
لله توبي أما تخشين عاقبةً؟ 
إنّا دعونا وربُّ الكونِ يسمعُنا 
ياربي كم قد نوينا الصومَ وأعترضت ..
وحُسنها يا إله الكونِ أفطَرنا
‏أتعرفُ أننا اشتقنا ؟
أتعرفُ أن غيث الحزنِ
في الأجفانِ قد أمطرْ
فأنبت في حنايا الروح 
ما أضنى .. وما أسَهرْ
‏سألتك بالذي فطرك 
أكان الشوقُ قد زارك
أكان يجر أسبالاً
فيأتي قاصداً دارك ؟
‏دَعِي عَدَّ الذّنوبِ إذا التقينا 
تعاليْ لا أعدُّ ولا تعُدِّي 
فأُقسِمُ لو هممتِ بمدّ شَعرِي 
إلى نار ِالجحيمِ لقُلْتُ مُدِّي ..
فدونَ هواكِ لا أرجو حياةً 
ولا أرجو لكِ الخفقان بعدي 
تلاقينا ففي العُمرِ انطلاقاً
 وقبلَ لُقاكِ كُنتُ أموتُ وحدي
‏نرجو اللقاء ودنيانا تفرقنا
يا ليتنا نلتقي لو مرَّةً حُلُما
حيث العناقُ مباحٌ في عوالمِهِ
وننثني عنه لا إثماً ولا ندَما.
‏وكلّ الناس قد علموا بأّني 
مُتيمٌ بعينيكَ لا خِلافا 
فخُذني حيث لا حزنٌ وبينٌ 
لعلّ القلبَ من خوفٍ تشافى 
فقلبٌ أنتَ آخِذُهُ إليكَ 
حرامٌ بعد أمنكَ أن يخافا.
‏يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفقَتْ
ْبمُتيَّمٍ لَمَحَ الجمالَ فذابا 
ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ 
فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا
‏لك في الفؤادِ منازلٌ لو أبصرتْ 
عيناك واحِدها لقرَّ قرارُها
و لك اشتياقٌ لو لأرضٍ بُحْتُه 
لتجاوَرَت و تعانقت أقطارُها.
‏نم فالهَوى حربٌ عليَّ لأنه
يرضى بأن أشقى وأن تتنعَّما
نم فوق صدري إنه مهدُ الهَوَى
بِيضٌ جوانِحُه ترفُّ عليكما 
لوْ أنَّ بعضَ هواكَ كان تعبُّدًا 
وحياةَ عينيكَ مادخلتُ جَهَنما
‏تعالَ إليّ فالأيامُ ثُقلٌ
ومن إلاّكَ يجعلُها خِفافا؟
وإنّ ليالي الأشواق تمضي 
على أرواحِنا سبعاً عِجافا
‏ولقد هممتُ بقتلها من حبها 
كيما تكون خصيمتي في المحشر ِ
حتى يطولُ على الصّراطِ وقوفُنا 
فتلذُّ عيني من لذيذِ المنظرِ
‏ماذا معي؟
لو كان ينفعُ ما معي
كل الذي في الكفّ ليس بمقنعي 
الباب مكسورٌ  ونافذتي ذوَت
قل للرياح العابثاتِ تمتعي 
‏لو كُنتَ جارِي أو جِواري أو قريبًا حول دارِي
لو كُنتَ قربِي او قريبي او قريبًا من مدارِي
لو كُنت سنِي او بسنِي او ربيعًا لإنتظارِي
لو كُنت بعضِي او بِبعضي او ملاذً فِراري
لو كُنتَ عينِي او بعيّني او شُعاعًا لأنارِي
لو كُنتَ مني بِالتَمني لِمماتِي واحتضارِي

أعطيتها كفّي لتقرأ طالعي
ما همّني ما قدْ يقال لمسمعي
أحببت كفّي أنْ تلامسَ كفَّها
فيكون حظّي أنْ تحسَّ أصابعي
قالتْ وقالتْ ما وعيت لقولها
أصغي لبوح  أنامل  تَحكي مَعي
يارعشةً تسري بجلدي وقعها
لمَعتْ كبرق  في مَكامن  أضلعي
دوري على حسّي وبينَ مشاعري
كوني شَفيعي عندَ صَحو  مَواجعي
إني أذوق بلمسة  طعمَ الهوى
يا نفس من هذا الهوى لا تَشبعي


على مَن لا أُسَمّيهِ السّلامُ.. حَبيبٌ فيهِ قد ضَجّ الأنامُ
مليحٌ كلّ ما فيهِ مليحٌ..  مليحٌ دونهُ البدرُ التمامُ
وَلي زَمَنٌ أُكاتِمُهُ هَوَاهُ..  ووقلبي فيهِ صبٌّ مستهامُ
أقبلُ كفهُ شوقاً لفيهِ..  إذا ما صدني عنهُ احتشامُ
وَأسألُهُ ولَيسَ يرُدّ حَرْفاً..  كأنّ جوابَ مسألتي حرامُ
وَيُعرِضُ لا يُكَلّمُني دَلالاً..  فيغلبهُ على ذاكَ ابتسامُ
كأنّ بهِ لفَرْطِ التّيهِ سُكراً..  وقد لعبتْ بعطفيهِ المدامُ
فيا مولايَ كيفَ تريدُ قتلي..  ولي حقٌّ عليكَ ولي ذمامُ
إذا ما كنتَ أنتَ وَأنتَ رُوحي..  ترَى تَلَفي فغَيرُكَ لا يُلامُ
سألتكَ حاجة ً فسكتَّ عنها..  ولي عامٌ أرددها وعامُ
فردّ ليَ الجوابَ بما تراهُ..  وكَلّمْني فَما حَرُمَ الكَلامُ
وها أنا قد كشفتُ إليك..  سريوَهذا شَرْحُ حالي وَالسّلامُ


ماذا عَلَيَّ.. إذا أَتَيتُ لِأَسأَلَكْ؟
وشَكَوتُ قَلبًا بعد هَجرِكَ قَد هَلَكْ؟
مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي؟
أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ ؟


كعصفورةٍ في كف طفل يهينها..
تقاسي عذاب الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقلٍ يرقُ لحالها..
ولا الطير مطلوق الجناح فيذهب


إذا هَجَرتَ فَمَن لي
وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي
وَمَن لِروحي وَراحي
يا أكثَري وَأَقَلّي
احبك البَعضُ مِنّي
فقَد ذَهَبتَ بِكُلّي
يا كُلَّ كُلّي فَكُن لي
إن لم تَكُن لي فَمَن لي
يا كُلَّ كُلّي وأهلي
عند اِنقِطاعي وَذُلّي
ما لي سِوى الروحِ خُذها
وَالروحُ جُهدُ المُقِل

أقولها آسفًا ماكنتِ نيتهُ
من نوى الفَرض تحت القصفِ صلاهُ
لم يمنع الصخرُ ماءًا رُغم قوتهِ
الماءُ إن شاءَ شقّ الصخرَ مجراهُ

أقسمتُ بالله إني لا أكلمه
لأنه لا يفي بالعهد والذممِ
وإن أتى يدعي حبًا سأهجره
ولن أبالي بما ألقاهُ من ألمي
فما لبثت سوى يوم وليلته
ورحت أسأل عن كفارة القسم
‏‎‎وكم أقسمتُ أني حينَ يأتي
سأعتبُ بل سأقسو في العتابِ
وما إن ألتقيهِ فليسَ يبقى ..
سوى فرحي وصمتي واضطرابي


بعيدٌ أنت أبعدُ ما تكون
كشيءٍ لاتُحيط به العيون
قريبٌ أنت أقربُ من فؤادي
يقينٌ لا تُخالطهُ الظنون
أعيشُ تناقضًا عقلي وقلبي
فكيف العيشُ بينهما يكون
فليتك رغم ما ألقاهُ تدري
بأنك رغم ذلك لا تهون


كم غابَ غيرُكَ لم أَشعُرْ بغَيبتِهِ
وأنتَ إن غبتَ لاحتْ لي سَجاياكا
أراكَ مِلْءَ جِهاتِ الأرضِ مُنْعكِساً
كأنّما هذه الدنيا مَرَاياكا


ياصبرُ قل لي هل أنا أيوبُ
أم أنني في لوعتي يعقوبُ
أفنيتُ دهراً في انتظار أحبتي
فمتى الحبيبُ إلى الحبيب يؤوبُ
ما كنتُ أحسب أنْ تفِرَ بلابلي
أو أنّ شمسي في الصباح تغيب
فالشوكُ في درب الأحبة لين
والمر من أجل الحبيب ِيطيب
وهنَت عظامي في انتظار أحبتي
وعدا على كل السوادِ مشيب


عندي يقين برب البيت يحدوني
إني قريب يقول الله فادعوني
يغيثني الله مهما أظلمت سبلي
كما أغاث ببطن الحوت ذا النون


أنا أكرهُ الشّكوى و أكره أهلها
و الله يشهد أنني لصَموتُ
لكنما سحق الزمانُ مشاعري
و طوى يدىّ بسحرهِ هاروتُ
أرأيت حياً ميتاً متماسكاً متفائلاً
وله الأماني قوتُ
هذا أنا سرقت شبابي غربتي
و تنّكرت لي أعينُ و بيوتُ


إن لم نكن وامتداد الليل ثالثنا
بمن يليق إذاً يا سيّدي السهر؟


مَا زلتُ مَجهولاً ، وَ حُبّكَ يَكبُرُ ..
وَ أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ ..
مُتَسَائلاً عَنّي ، وَ لستُ أدلّني ..
وَ أعودُ مَجهولَ الخُطى أتَعَثَّرُ ..
يَا شَاغِلَ العَينينِ كيفَ سَلَبتَني ؟ ..
وَ وَقَعتُ في مَحظورِ مَا أتحَذَّرُ ..
يَا سَارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَ بي ؟
وأنا الكتوم الحاذق المتحذّر
هذي العيون الحاذرات تهجّدي
وخفوقي المجنون كيف يفسّر؟
جد لي جواباً للسؤال لكي ترى
إني أحبك فوق ما تتصور..
آمنت أن الحب فيك نبوءتي
وهواك شبه الموت لا يتكرر..
ففديت فيك الأصغرين ولم أزل
أخشى بأني بالوفاء مقصّر..
هذي معاذيري أتتك فعد لها
وارحم عليلاً بالهوى يتعذّر
منفاي أنت ومن سواك يعيد لي
روحي، ومن ذا عن جفاك يُصبّر؟


أيا معشر العشاق بالله خبروا 
إذا حل عشق بالفتـى كيف يصنع
يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الامور ويخضع
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطّع
اذا لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع


لا شيءَ عندي قد يُقالُ لننتهي
لا شيءَ عندي أفتديهِ لأُرجعَك
لا شيءَ عندي كي أدثّرَ وحدتي
إلا زيارةَ مَنْ عرفْتَ وموضعَك
خذني إليكَ.. وإنْ نويتَ فراقنا
خذني نديماً في الطريق أودّعك
خذني ولو ذكرى جِواركَ تصطلي
وإذا نويتَ فراقنا خذني معك


جاء الحبيب الذي أهواه من سفر
و الشمس قد أثرت في خده أثرا
عجبت كيف تحل الشمس في قمر
و الشمس لا ينبغي أن تدرك القمر


ظنّوا بأني قد خلوتُ من الهوى
ما أبصروا قلبًـا عليـك يهـيمُ
نافقتُ حين تساءلوا عن حبِّنا
أظهرتُ كرهك والفؤاد متيمُ


‏لا السيفُ يفعل بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوِّي مثل لُقياكِ
لوباتُ سهمٌ من الأعداءِ في كبدي
مانال مني مانالته عيناكِ


دَعِي عَدَّ الذّنوبِ إذا التقينا
تعاليْ لا أعدُّ ولا تعُدِّي
فأُقسِمُ لو هممتِ بمدّ شَعرِي
إلى نار ِالجحيمِ لقُلْتُ مُدِّي ..
فدونَ هواكِ لا أرجو حياةً
ولا أرجو لكِ الخفقان بعدي
تلاقينا ففي العُمرِ انطلاقاً
وقبلَ لُقاكِ كُنتُ أموتُ وحدي


والثغرُ منحوتٌ بقدرة خالق ٍ
تفاحةُ الإغواءِ أنتِ فزلزلي
واللهِ لو لا أنْ عرفتكِ كنتُ قد
أقسمتُ أنكِ بالدُجى تتجملي
وأخذتِ من هاروتَ بابلَ كلها
وَوَرثتِ من نسل الفراعنةِ الحُلي
وملكتِ إكسيرَ الجمالِ بغمزةٍ
حتى بنفسكِ كدتِ أن تتغزلي


‏‎يا ليتني أستطيعُ أن ألقاك
إن رَفّ قلبي أو أتت ذكراك
يا ليتني أصحو وأمسي دائماً
إما على حرفيك أو رؤياك


سأغيّرُ التقويمَ لو أحببتِني
أمحو فصولاً أو أضيفُ فصولاً
و سينتهي العصرُ القديمُ على يدي
و أقيمُ مملكةَ النّـساءِ بديلاً
ملكٌ أنا لو تُـصبحينَ حبيبتي
أغزو الشُـموس مراكِـباً وخُـيولاً


ونسيتُ دائي حينَ جاءَ دوائي
من ذا يقاومُ نظرة السمراءِ ؟
صادت فؤادي والفؤادُ ضعيفٌ
والآهُ أصلُ الآهِ من حواءِ