Tuesday 31 July 2018

‏لا أنت بعيد فأنتظرك
ولا أنت قريب فألقاك
ولا أنت لي فيطمئن قلبي
ولا أنا محرومٌ منك لأنساك
أنت في منتصف كل شيء

Monday 23 July 2018

‏خبّأتُ
من شوقي إليك
عواصمًا
شعبًا يُغني دونما
أصواتِ

Sunday 22 July 2018

‏ منذُ أحببتكِ صار العالمُ أجمل ممّا كان
الوردُ ينام على كتفي والشمسُ تدور على كفّي
والليلُ جداول من ألحان 
قالت : أحبكَ فاختلّت أوزاني
ولهانٌ لم يكفهِ للردّ حرفانُ
أحِبّ حُبّكِ إذ في الحُبّ حبّبني
يا حبّة العينِ إن الحبَّ أعياني 
أنت تدري أنني أدري وكل الكون يدري
أن هذا الحب قبل أن نأتي مُقدّر
قبل أن يُعجن طيني
قبل أن تدرك أمك أن نورًا
في حشاها قد تكوّر
‏" كم صار رقيقًا قلبي حين تعلّم بين يديكِ
كم كان كبيرًا حظي حين عثرتُ
يا عمري عليكِ
‏إذا يوماً عشقتُكِ، كانَ حقّاً
على عينيكِ أن ترجو الزعامة
أنا رجلٌ إذا أحببتُ أُنثى
أُخلّدها إلى يوم القيامة! 

 من أيّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي ؟
ونشرتِ هذا الطُهرَ في بُستاني
قد كنتُ أكفر بالهوى وبأهلهِ !
أنتِ التي أرجعتِ لي إيماني 
‏كل الهدايا لا تثير أنوثتي
ولا الأزهار تدهشني
ولا الأثواب تدهشني
ولا القمر البعيد..
ماذا سأفعل بالعقود وبالأساور؟
ماذا سأفعل بالجواهر؟
ماذا سأفعل في كنوز الأرض يا كنزي الوحيد؟

Saturday 21 July 2018

‏تقبل اللهُ منكِ الصومَ سيدتي
أما علمتي بأنّ الحُسنَ يُفطرُنا
تمشين في الأرضِ فِطرًا للأنام بما
لا تملكين فليتَ اللهَ يعذُرنا ..
لله توبي أما تخشين عاقبةً؟ 
إنّا دعونا وربُّ الكونِ يسمعُنا 
ياربي كم قد نوينا الصومَ وأعترضت ..
وحُسنها يا إله الكونِ أفطَرنا
‏أتعرفُ أننا اشتقنا ؟
أتعرفُ أن غيث الحزنِ
في الأجفانِ قد أمطرْ
فأنبت في حنايا الروح 
ما أضنى .. وما أسَهرْ
‏سألتك بالذي فطرك 
أكان الشوقُ قد زارك
أكان يجر أسبالاً
فيأتي قاصداً دارك ؟
‏دَعِي عَدَّ الذّنوبِ إذا التقينا 
تعاليْ لا أعدُّ ولا تعُدِّي 
فأُقسِمُ لو هممتِ بمدّ شَعرِي 
إلى نار ِالجحيمِ لقُلْتُ مُدِّي ..
فدونَ هواكِ لا أرجو حياةً 
ولا أرجو لكِ الخفقان بعدي 
تلاقينا ففي العُمرِ انطلاقاً
 وقبلَ لُقاكِ كُنتُ أموتُ وحدي
‏نرجو اللقاء ودنيانا تفرقنا
يا ليتنا نلتقي لو مرَّةً حُلُما
حيث العناقُ مباحٌ في عوالمِهِ
وننثني عنه لا إثماً ولا ندَما.
‏وكلّ الناس قد علموا بأّني 
مُتيمٌ بعينيكَ لا خِلافا 
فخُذني حيث لا حزنٌ وبينٌ 
لعلّ القلبَ من خوفٍ تشافى 
فقلبٌ أنتَ آخِذُهُ إليكَ 
حرامٌ بعد أمنكَ أن يخافا.
‏يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفقَتْ
ْبمُتيَّمٍ لَمَحَ الجمالَ فذابا 
ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ 
فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا
‏لك في الفؤادِ منازلٌ لو أبصرتْ 
عيناك واحِدها لقرَّ قرارُها
و لك اشتياقٌ لو لأرضٍ بُحْتُه 
لتجاوَرَت و تعانقت أقطارُها.
‏نم فالهَوى حربٌ عليَّ لأنه
يرضى بأن أشقى وأن تتنعَّما
نم فوق صدري إنه مهدُ الهَوَى
بِيضٌ جوانِحُه ترفُّ عليكما 
لوْ أنَّ بعضَ هواكَ كان تعبُّدًا 
وحياةَ عينيكَ مادخلتُ جَهَنما
‏تعالَ إليّ فالأيامُ ثُقلٌ
ومن إلاّكَ يجعلُها خِفافا؟
وإنّ ليالي الأشواق تمضي 
على أرواحِنا سبعاً عِجافا
‏ولقد هممتُ بقتلها من حبها 
كيما تكون خصيمتي في المحشر ِ
حتى يطولُ على الصّراطِ وقوفُنا 
فتلذُّ عيني من لذيذِ المنظرِ
‏ماذا معي؟
لو كان ينفعُ ما معي
كل الذي في الكفّ ليس بمقنعي 
الباب مكسورٌ  ونافذتي ذوَت
قل للرياح العابثاتِ تمتعي 
‏لو كُنتَ جارِي أو جِواري أو قريبًا حول دارِي
لو كُنتَ قربِي او قريبي او قريبًا من مدارِي
لو كُنت سنِي او بسنِي او ربيعًا لإنتظارِي
لو كُنت بعضِي او بِبعضي او ملاذً فِراري
لو كُنتَ عينِي او بعيّني او شُعاعًا لأنارِي
لو كُنتَ مني بِالتَمني لِمماتِي واحتضارِي

أعطيتها كفّي لتقرأ طالعي
ما همّني ما قدْ يقال لمسمعي
أحببت كفّي أنْ تلامسَ كفَّها
فيكون حظّي أنْ تحسَّ أصابعي
قالتْ وقالتْ ما وعيت لقولها
أصغي لبوح  أنامل  تَحكي مَعي
يارعشةً تسري بجلدي وقعها
لمَعتْ كبرق  في مَكامن  أضلعي
دوري على حسّي وبينَ مشاعري
كوني شَفيعي عندَ صَحو  مَواجعي
إني أذوق بلمسة  طعمَ الهوى
يا نفس من هذا الهوى لا تَشبعي


على مَن لا أُسَمّيهِ السّلامُ.. حَبيبٌ فيهِ قد ضَجّ الأنامُ
مليحٌ كلّ ما فيهِ مليحٌ..  مليحٌ دونهُ البدرُ التمامُ
وَلي زَمَنٌ أُكاتِمُهُ هَوَاهُ..  ووقلبي فيهِ صبٌّ مستهامُ
أقبلُ كفهُ شوقاً لفيهِ..  إذا ما صدني عنهُ احتشامُ
وَأسألُهُ ولَيسَ يرُدّ حَرْفاً..  كأنّ جوابَ مسألتي حرامُ
وَيُعرِضُ لا يُكَلّمُني دَلالاً..  فيغلبهُ على ذاكَ ابتسامُ
كأنّ بهِ لفَرْطِ التّيهِ سُكراً..  وقد لعبتْ بعطفيهِ المدامُ
فيا مولايَ كيفَ تريدُ قتلي..  ولي حقٌّ عليكَ ولي ذمامُ
إذا ما كنتَ أنتَ وَأنتَ رُوحي..  ترَى تَلَفي فغَيرُكَ لا يُلامُ
سألتكَ حاجة ً فسكتَّ عنها..  ولي عامٌ أرددها وعامُ
فردّ ليَ الجوابَ بما تراهُ..  وكَلّمْني فَما حَرُمَ الكَلامُ
وها أنا قد كشفتُ إليك..  سريوَهذا شَرْحُ حالي وَالسّلامُ


ماذا عَلَيَّ.. إذا أَتَيتُ لِأَسأَلَكْ؟
وشَكَوتُ قَلبًا بعد هَجرِكَ قَد هَلَكْ؟
مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي؟
أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ ؟


كعصفورةٍ في كف طفل يهينها..
تقاسي عذاب الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقلٍ يرقُ لحالها..
ولا الطير مطلوق الجناح فيذهب


إذا هَجَرتَ فَمَن لي
وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي
وَمَن لِروحي وَراحي
يا أكثَري وَأَقَلّي
احبك البَعضُ مِنّي
فقَد ذَهَبتَ بِكُلّي
يا كُلَّ كُلّي فَكُن لي
إن لم تَكُن لي فَمَن لي
يا كُلَّ كُلّي وأهلي
عند اِنقِطاعي وَذُلّي
ما لي سِوى الروحِ خُذها
وَالروحُ جُهدُ المُقِل

أقولها آسفًا ماكنتِ نيتهُ
من نوى الفَرض تحت القصفِ صلاهُ
لم يمنع الصخرُ ماءًا رُغم قوتهِ
الماءُ إن شاءَ شقّ الصخرَ مجراهُ

أقسمتُ بالله إني لا أكلمه
لأنه لا يفي بالعهد والذممِ
وإن أتى يدعي حبًا سأهجره
ولن أبالي بما ألقاهُ من ألمي
فما لبثت سوى يوم وليلته
ورحت أسأل عن كفارة القسم
‏‎‎وكم أقسمتُ أني حينَ يأتي
سأعتبُ بل سأقسو في العتابِ
وما إن ألتقيهِ فليسَ يبقى ..
سوى فرحي وصمتي واضطرابي


بعيدٌ أنت أبعدُ ما تكون
كشيءٍ لاتُحيط به العيون
قريبٌ أنت أقربُ من فؤادي
يقينٌ لا تُخالطهُ الظنون
أعيشُ تناقضًا عقلي وقلبي
فكيف العيشُ بينهما يكون
فليتك رغم ما ألقاهُ تدري
بأنك رغم ذلك لا تهون


كم غابَ غيرُكَ لم أَشعُرْ بغَيبتِهِ
وأنتَ إن غبتَ لاحتْ لي سَجاياكا
أراكَ مِلْءَ جِهاتِ الأرضِ مُنْعكِساً
كأنّما هذه الدنيا مَرَاياكا


ياصبرُ قل لي هل أنا أيوبُ
أم أنني في لوعتي يعقوبُ
أفنيتُ دهراً في انتظار أحبتي
فمتى الحبيبُ إلى الحبيب يؤوبُ
ما كنتُ أحسب أنْ تفِرَ بلابلي
أو أنّ شمسي في الصباح تغيب
فالشوكُ في درب الأحبة لين
والمر من أجل الحبيب ِيطيب
وهنَت عظامي في انتظار أحبتي
وعدا على كل السوادِ مشيب


عندي يقين برب البيت يحدوني
إني قريب يقول الله فادعوني
يغيثني الله مهما أظلمت سبلي
كما أغاث ببطن الحوت ذا النون


أنا أكرهُ الشّكوى و أكره أهلها
و الله يشهد أنني لصَموتُ
لكنما سحق الزمانُ مشاعري
و طوى يدىّ بسحرهِ هاروتُ
أرأيت حياً ميتاً متماسكاً متفائلاً
وله الأماني قوتُ
هذا أنا سرقت شبابي غربتي
و تنّكرت لي أعينُ و بيوتُ


إن لم نكن وامتداد الليل ثالثنا
بمن يليق إذاً يا سيّدي السهر؟


مَا زلتُ مَجهولاً ، وَ حُبّكَ يَكبُرُ ..
وَ أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ ..
مُتَسَائلاً عَنّي ، وَ لستُ أدلّني ..
وَ أعودُ مَجهولَ الخُطى أتَعَثَّرُ ..
يَا شَاغِلَ العَينينِ كيفَ سَلَبتَني ؟ ..
وَ وَقَعتُ في مَحظورِ مَا أتحَذَّرُ ..
يَا سَارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَ بي ؟
وأنا الكتوم الحاذق المتحذّر
هذي العيون الحاذرات تهجّدي
وخفوقي المجنون كيف يفسّر؟
جد لي جواباً للسؤال لكي ترى
إني أحبك فوق ما تتصور..
آمنت أن الحب فيك نبوءتي
وهواك شبه الموت لا يتكرر..
ففديت فيك الأصغرين ولم أزل
أخشى بأني بالوفاء مقصّر..
هذي معاذيري أتتك فعد لها
وارحم عليلاً بالهوى يتعذّر
منفاي أنت ومن سواك يعيد لي
روحي، ومن ذا عن جفاك يُصبّر؟


أيا معشر العشاق بالله خبروا 
إذا حل عشق بالفتـى كيف يصنع
يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الامور ويخضع
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطّع
اذا لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع


لا شيءَ عندي قد يُقالُ لننتهي
لا شيءَ عندي أفتديهِ لأُرجعَك
لا شيءَ عندي كي أدثّرَ وحدتي
إلا زيارةَ مَنْ عرفْتَ وموضعَك
خذني إليكَ.. وإنْ نويتَ فراقنا
خذني نديماً في الطريق أودّعك
خذني ولو ذكرى جِواركَ تصطلي
وإذا نويتَ فراقنا خذني معك


جاء الحبيب الذي أهواه من سفر
و الشمس قد أثرت في خده أثرا
عجبت كيف تحل الشمس في قمر
و الشمس لا ينبغي أن تدرك القمر


ظنّوا بأني قد خلوتُ من الهوى
ما أبصروا قلبًـا عليـك يهـيمُ
نافقتُ حين تساءلوا عن حبِّنا
أظهرتُ كرهك والفؤاد متيمُ


‏لا السيفُ يفعل بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوِّي مثل لُقياكِ
لوباتُ سهمٌ من الأعداءِ في كبدي
مانال مني مانالته عيناكِ


دَعِي عَدَّ الذّنوبِ إذا التقينا
تعاليْ لا أعدُّ ولا تعُدِّي
فأُقسِمُ لو هممتِ بمدّ شَعرِي
إلى نار ِالجحيمِ لقُلْتُ مُدِّي ..
فدونَ هواكِ لا أرجو حياةً
ولا أرجو لكِ الخفقان بعدي
تلاقينا ففي العُمرِ انطلاقاً
وقبلَ لُقاكِ كُنتُ أموتُ وحدي


والثغرُ منحوتٌ بقدرة خالق ٍ
تفاحةُ الإغواءِ أنتِ فزلزلي
واللهِ لو لا أنْ عرفتكِ كنتُ قد
أقسمتُ أنكِ بالدُجى تتجملي
وأخذتِ من هاروتَ بابلَ كلها
وَوَرثتِ من نسل الفراعنةِ الحُلي
وملكتِ إكسيرَ الجمالِ بغمزةٍ
حتى بنفسكِ كدتِ أن تتغزلي


‏‎يا ليتني أستطيعُ أن ألقاك
إن رَفّ قلبي أو أتت ذكراك
يا ليتني أصحو وأمسي دائماً
إما على حرفيك أو رؤياك


سأغيّرُ التقويمَ لو أحببتِني
أمحو فصولاً أو أضيفُ فصولاً
و سينتهي العصرُ القديمُ على يدي
و أقيمُ مملكةَ النّـساءِ بديلاً
ملكٌ أنا لو تُـصبحينَ حبيبتي
أغزو الشُـموس مراكِـباً وخُـيولاً


ونسيتُ دائي حينَ جاءَ دوائي
من ذا يقاومُ نظرة السمراءِ ؟
صادت فؤادي والفؤادُ ضعيفٌ
والآهُ أصلُ الآهِ من حواءِ