Thursday, 6 September 2018


شبّهتُ حسنائي التي أحببتُها
بالبدرِ فاكتأبَتْ وطال بكاؤها
َقالت: ظَلَمْتَ الطُّهرَ كيف جعلتَني
في الجوِّ سافرةً يُهانُ حياؤها
َوالبدرُ يُدرِكُهُ الخُسوفُ فيَنطفي
ومحاسني لا تنطفي أضواؤها
َفعلمتُ حينئذٍ بأن حبيبتي
نَفْسِيّةٌ ومِن المُحالِ شِفاؤها
ههههههههههههههههههههههههههه⁦

No comments:

Post a Comment