Thursday, 9 August 2018


وهمَمْتُ أدعو للإلهِ بحرقةٍ
ألا تفارقَ في الصبيحةِ مضجعَك
لكنّني بدّلتُ دعوةَ حانقٍ
لدعاءِ أمٍ في الصلاة لترفعك
واللهِ قلبي لا يُطيقُ جفاءَنا
واللهِ نبضي لن يبارحَ أضلعَك
واللهِ عيني من بكائكَ قرحةٌ
في وجهِ مَن هلّا ورحّبَ مطلعَك
واللهِ أخشى من عواقبِ حرقتي
‏أنْ لا يصيبكَ ما أُصبتُ ويُفجِعك
أبكيكَ ما أبكيكَ لكنْ رحمةً
رحماً لقلبي أنتَ أنّا أقطعك؟
واللهِ آهٌ لستُ أدري حالُها
لو قلتُها باللهِ هلّا ترجعك؟

No comments:

Post a Comment