قد جاءت الأحزانُ سَهمًا موجعًا
و رمَتْ فؤادًا لم يطِب أزمانا
فتدافعتْ أحزانهُ و تدفّقتْ
كالنهرِ يجري دُونما حُسبانا
يا أحزاننا موتي بمشنقةٍ هُنا
و دعي الحياةَ تُفتّحُ لنا الأحضانا
قولي لهذا الجُرح أن يغدو فتحةً
للنورِ يجلي ظُلمةً و هوانا
No comments:
Post a Comment