Sunday, 9 September 2018


وحدي اسامر حرقتي.. ما أعجلك
قلبُ وروح من هنا، قد كان لك
قمر كنت وبإسودادٍ كنت أنا فلك
قد كنت لك حاملٌ ما دون دوني
آتي مشتاق لك..
حائل بينك وبين من الدنا ما آلامك!
شوقي إليك مراكبٌ قد غادرت من مرفأك
ما أعجلك..
وسلبت كل مشاعري فغدوت حزناً.. خاليَك
لكنه ذلاً أفولك أخضعك.. ما أهملك
فتّتّ قلباً دون الورى قد لان لك
قاسٍ هو لكنه.. بقساوةٍ ما قابلك
صعبٌ هو لكنه بسلاسة.. إنقاد لك
أو بعد هذا جئتني لأحللك !
قلبي الذي أوجعتهُ ما حللك
لكنه -شجواً أقول- إشتاق لك 

No comments:

Post a Comment