للهِ درُكَ قد هزمت سعادتي
وغلبتني حتّى هجرتَ حياتي .
و ذهبت في درب الفراقِ مودعاً
و تركتني لبقيّتي و رفاتي .
و بقيتُ دونكَ آمِلاً متأمِلاً
و أقول أنّكَ ذات يومٍ آتِ
يا وجدَ قلبٍ آثمٍ في عِشقهم
حتّى دعا في أجمعِ الصلواتِ .
ربّاه زدني في هواهُ تعلقاً
يا مَن غفرتَ الذنبَ و النزواتِ .
هيَ ابتلتني في الغرامِ ضحيةً
مِن ماضيِ الأيامِ حتّى الآتي .
No comments:
Post a Comment