Thursday 27 September 2018


‏أُحس أني قد أتيت إلى الحياة
لكي أذوق مرارةً من غير داع
وأحس أني ضائع حتى النخاع
وأُحس أن نهايتي...
ليل رهيب فيه ينطَفئ الشعاع
وأُحس أن سَفينتي مَثقوبةٌ
وبأنَّ ريح سوفَ تقتلع الشراع

Wednesday 26 September 2018

‏ سيسوء بعضا ما أرى إثباتَه
ويسُر بعضا ما أرى أن يُرفضا
ومزيّتي وهي الوحيدة أنني
جاريت طبعي في الكثير كما اقتضى
وجعلت آخر ما يمر بخاطري
تفكيرتي أن يُجتوى أو يرتضى 

Sunday 23 September 2018


أشباهها غاروا بما ذكّرتَهم 
من نورها هذا الذي لهّاني 
حَوراءُ أخّاذةْ بنا فكأنّها بدرٌ
سما في النصف من رمضانِ


ما بال وجهكِ يبتغي أن يَفتُنا
قلبي بدِينِ العِشقِ أضحى مؤمِنا
إن رابَكِ دهرٌ فَقَلبي ها هنا وطَنٌ
لكِ.. ولوحدكِ ذا الموطنا

Saturday 22 September 2018


أقراطها كنجوم الليل إن لمعت
خمارها من خيوط الشمس قد نسجا
والبدر في نحرها سلسال زينتها
إن غابت الشمس ليلاً لاح وابتهجا
والشمس إن طلعت فالليل محتضرٌ
والليل مختبئٌ في عينها ف نجا
والزهر في خدها طابت مساكنه
يُسقى بماءٍ بخمر الثغر قد مُزجا
قد قسم الحسن بين الناس منفرداً
والحسن ما إن أتى أسوارها إزدوجا
والله لو أن قيساً كان ناظِرها
لبدّل المدح في ليلائهِ وهجا

Thursday 20 September 2018

‏كلانا عليلٌ فلا تجزعي
ودمعكِ تسبقهُ أدمعي
وإن كان بين ضلوعكِ نار
فنارُ الصبابةِ في أضلعي
وإن كان نجم هنائك غاب
فنجمُ هنائيَ لَم يطلُعِ

Wednesday 19 September 2018

‏قد جاءت الأحزانُ سَهمًا موجعًا
و رمَتْ فؤادًا لم يطِب أزمانا
فتدافعتْ أحزانهُ و تدفّقتْ
كالنهرِ يجري دُونما حُسبانا 
يا أحزاننا موتي بمشنقةٍ هُنا
و دعي الحياةَ تُفتّحُ لنا الأحضانا
قولي لهذا الجُرح أن يغدو فتحةً 
للنورِ يجلي ظُلمةً و هوانا

Monday 17 September 2018

‏وكنت أزعم مثل الناس إذ زعموا
بأن من غاب عني غاب عن بالي 
واليوم كذّبني قلبي وكذّبهم
فارقتهم وأقاموا بين أوصالي
‏هواك وإن طواهُ السِّرُّ طَيّا
يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهِ السُّكُوتُ
سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيّا 
أموتُ أنا وحُبُّك لا يموتُ

Sunday 16 September 2018

‏وقالوا يَعِيشُ المرءُ بعدَ حبيبِهِ
يَعِيشُ ولكن سَلهُ كيف يَعِيشُ؟

Saturday 15 September 2018


ونظرتِ لي فإذا عيونك نجمةٌ
أفلتْ فلم تسطع ولم تتوقّدِ
فشهدت في عينيكِ مصرع نشوتي
أوّاه ! ما أقسى ختام المشهدِ

Friday 14 September 2018


‏وحملتُ في كفّي الورودَ وجِئتُه
وهمستُ عِيدُك يا أنا عيدٌ سعيد
عِيديّتَي في العيدِ تعرفُها فلا
أرجو سِوى من قلبك الحبّ الشديد

Thursday 13 September 2018


فارحم فؤاداً موجعاً ومشاعراً
من صدقها لا تقبل التأويلا
وامدد يديك لموعدٍ نحيا به
في الحب واسمح بالوصال قليلا

Wednesday 12 September 2018


لو تعلمينَ
بأنني في كل صبحٍ
ما أنتظرتُ الشمسَ تشرق إنّما
قد كنتُ أنتظر الصباحَ بلهفةٍ
كيّ تُشرقين ..
وأرتّل الدعوات لحنًا خاشعًا
حتى أصليّ حين ألقاكِ
صلاة الشّاكرين ..
هل كنتِ يومًا تعلمِين؟

Tuesday 11 September 2018

فقال القلبُ أتعبَنِي التماهي
مع الأشياءْ.. وأنكسر الفضاءُ
وأَتعبني سؤالُكَ أين نمضي
ولا أرضٌ هُناك ولا سماءُ
‏قد كنت أملك مقلتيك ‏فخانتا صدقي ‏وأنت قسوت يا بعضي ‏فَرِقْ ‏ضاقت بي الدنيا بما رَحبتْ ‏وأنتَ تقولُ للزمنِ الذي أخشاه: ضِقْ!
نَخشى الهوى للنّوى الذي .. معهُ لكننا نَهواهُ ويهوانا وكلّما قُلنا لن نعودَ لهُ عُدنا اليهِ سراً وإعلانا ولم يزلْ ذاكَ دأبنا معهُ .. حتى غَدونا كما ترى الآنَ

Monday 10 September 2018


ماذا أريدُ إذا أتى العامُ الجديد
كم أنت طفلٌ في سؤالك
كيف تجهلُ يا حبيبي ما أريد؟
إنِّي أريدك أنتَ وحدك
ما دمت موجوداً معي فالعامُ أسعدُ من سعيد

Sunday 9 September 2018


وحدي اسامر حرقتي.. ما أعجلك
قلبُ وروح من هنا، قد كان لك
قمر كنت وبإسودادٍ كنت أنا فلك
قد كنت لك حاملٌ ما دون دوني
آتي مشتاق لك..
حائل بينك وبين من الدنا ما آلامك!
شوقي إليك مراكبٌ قد غادرت من مرفأك
ما أعجلك..
وسلبت كل مشاعري فغدوت حزناً.. خاليَك
لكنه ذلاً أفولك أخضعك.. ما أهملك
فتّتّ قلباً دون الورى قد لان لك
قاسٍ هو لكنه.. بقساوةٍ ما قابلك
صعبٌ هو لكنه بسلاسة.. إنقاد لك
أو بعد هذا جئتني لأحللك !
قلبي الذي أوجعتهُ ما حللك
لكنه -شجواً أقول- إشتاق لك 


إني أُحِبُّكِ قاصدًا مُتعمّدًا
سلّمتُ قلبًا هامَ في عينيكِ
عمري فداكِ خُذيهِ لا تتردّدي
أنتِ الحياةُ وحلوُها بيديكِ
إن شئتِ ظُلمًا فاظلميني إنني
لكِ مِنكِ فيكِ فلا ملامَ عليكِ
أو شئت عدلًا فاعدلي يا مُنيتي
إن الهوى في الحالتينِ إليكِ

Saturday 8 September 2018


‏لا وَقتَ عِندي كَي أَكونَ مُحايدًا
كيفَ الحِيادُ وأنتِ كلُّ حياتي؟
مَمزوجةٌ في كلِّ شيءٍ داخِلي
مَحفورةٌ في كلِّ طَيفٍ آتِ
أنتِ المليكةُ لا خِلافَ وإنما
ما بعدَ هذا الحبِّ يا مَولاتي؟
هذا التأمُّلُ في عُيونِكِ رائعٌ
فلتُمهليني كي أُطيلَ صلاتي

ساعة يقولوا لي عنك خبر أكذب وأقول ما يهمنيش
ويقولوا تايه في السفر، أقول لهم خلّوه يعيش 

Friday 7 September 2018


أليس الحب يا قومي سجود الروح عند الروح؟
 و رعشتنا بجلد الذنب عند الرب حين نبوح؟
 و رقصتنا على جرحِ لدى فيروز حين تنوح؟
‏والآن.. يا كُلّ الذينَ أحبّهم 
لقد عرفتك إذْ عرفت 
واحدًا ما في الجميعِ شبيهُ وجهك
صادقًا ما في القلوبِ شبيه صدقك
شامخًا سمحًا 
وغفّارًا إذا زلّ الكلام
كنت أعرف أن خطوك أجملُ الأقدارِ في الدنيا وأنّك مانحي سور السلام
‏في الحب لا قاض هناك يصونهُ
أنت القضاءُ، الخصمُ، أنت المُدّعي
فانظر إلى جسمي نحيلٌ رسمهُ
ولسوف تسألُ كيف أتركُ مضجعي؟
بالرغم من وجعي وقلة حيلتي
أمشي على مهَل ٍ وأفقدهُ الوعي 
لا زلت آملُ في لقائك مرةً
ولأرجونك بعدها تبقى معي
والله لو بالبُعدِ تنوي مصرعي
زدني ابتعادا لن أفارق موضعي

Thursday 6 September 2018


شبّهتُ حسنائي التي أحببتُها
بالبدرِ فاكتأبَتْ وطال بكاؤها
َقالت: ظَلَمْتَ الطُّهرَ كيف جعلتَني
في الجوِّ سافرةً يُهانُ حياؤها
َوالبدرُ يُدرِكُهُ الخُسوفُ فيَنطفي
ومحاسني لا تنطفي أضواؤها
َفعلمتُ حينئذٍ بأن حبيبتي
نَفْسِيّةٌ ومِن المُحالِ شِفاؤها
ههههههههههههههههههههههههههه⁦
‏لن أجرحك 
‏ستظلُ لغزًا كل ألسنةِ الهوى
‏لن تشرحك
‏حاولتُ أن أنساك
‏أن أجفو الحنين وأمسحك
‏فأبى الفؤاد برغم كل كرامتي أن يبرحك
‏لن اسألك ،
‏إن كنت آخرك الذي يوما سيذكر أولك!
‏أذهب، 
فلي منك الشقاء وغربتي والحُب لك
‏ما أجهلك!
أحبك
‏ولستَ ديانةً ارتدُ عنها
ولا وطنا أغادرهُ و أمضِي
ولكن أنت روحي لو تناءت
تهاوت بي سمائي فوق أرضي 
‏‎أوصليني مهما تباعدنا.. لا تقطعيني
وتقطعين آمالًا كنتِ بها تريني
إخلقي أعذارًا لتأتيني
قولي سلامُ الله..يكفيني
فالسلام بكِ والله مهما قتلتيني..
‏‎وبكيتُ من جُرحٍ شكاهُ وحينما
لاحت جراحي النازفاتُ تبسّما
وشكا إليّ عذابهُ فرحمتُهُ
وشكوتُ مثلَ شكاتهِ فتهكّما

Wednesday 5 September 2018

هذا الوقت الذي يمر ولا يمر 
ما ضرّها الأيام لو أبقتك لي؟
..او أبقت ودادك سلوتي 

Monday 3 September 2018

‏‎من ذا يُبلغهُ بأني مُتعبُه؟
والشوقُ في جنباتِ قلبي يلعبُ
من ذا يبلغهُ بكل بساطةٍ
أني بدونِ وجودهُ أتعذّبُ
في موطني ما بينَ أحبابي هنا
لكنني من دونه أتغرّبُ

أمنحني وداعاً
دعني أوقن بأنك أفلتّ يدي
وإذا لقيتك لا تسل عن حالتي
فملامحي بالشوق خير بيان
للدمع والليل الطويل تركتني
وتقول لي في البعد ما أضناني
عجباً لأمرك كيف عن حالي تسل
أولم تكن في الهجر من أرداني
عجباً لأمر العاشقين لما أرى
لا يكره المجني عليه الجاني

‏‎ورأيتُ أدمعهُ فألهبَ خاطري، قبل الوداعِ سألتهُ ما أوجعك؟
 فبكى، وقال وددتُ بعدكَ حاجةً لو لي جَناحٌ كي أطيرَ و أتبَعك
‏‎مازلتُ أوقنُ أننا لن نفترق
فالله حين أظلنا بظلاله
وأذاب بالحُب البديع قلوبنا
لم يُعطِنا تلك المشاعر
كي تموت وتحترق.
‏من أخبرك؟
أنّي أخافُ بأن تغيبَ فأخسرك!
إن شئت أن تبقى معي 
أسكنتُ روحك أضلُعي
وإذا عزَمتَ على الرحيلِ
فلمِلم الذكرى الجميلة بيننا
واحزم حقائبك القديمة وإبتعد
لا تنتظر منّي الجواب 
لأننَّي لن أُجبِرك.

Sunday 2 September 2018


واسأل نفسي لماذا أحبك
رغم اعترافي بأن هوانا محال محال
ورغم اعترافي بأنك وهم وأنك صبح سريع الزوال
ورغم اعترافي بأنك طيفٌ وأنك في العشق بعض الخيال
ورغم اعترافي بأنك حلمٌ أطارد فيه وليس يطال
واسأل نفسي لماذا أحبك إذا كنت شيئاً بعيد المنال
لماذا أحبك في كل حالٍ؟
لماذا أحبك أنهار شوقٍ وواحات عشقٍ
نمَت في عروقي وأضحت ظلال
واسأل نفسي كثيراً كثيراً وحين أجبت
وجدت الإجابة نفس السؤال
لماذا أحبك؟

Saturday 1 September 2018

‏وأصد عنك مخافةً أن يلتقي
قلبي بقلبك لحظةً فأذوب
غيرتُ مقهانا وكل مساكني
غيرت أطباعي عساي أتوب
والآن ها قد عدتُ قلبي في يدي
ما كان في قلبي سِواك ذنوب