ان قيل إنك يا حواء ناقصة فالله أكبر من أي يخلق النقصا يا بدعة الخلق يا عين الكمال أما ترين انك من إبداعه الأقصى
Tuesday, 27 November 2018
كان الحنينُ إلى لقاكِ ذريعتي
حَقًّا، وقائمةُ الذرائعِ فَبرَكَةْ
ودنوتُ منكِ.. دنوتُ حتَّى خِلتُني
أدنو إلى سِرِّ الحياةِ لأُدرِكَهْ
تتعاركُ النظراتُ بين عيونِنا
وأعافُ أسلحتي بنصفِ المعركَةْ
فالروحُ تهلكُ بالنجاةِ من الهوى والروحُ تنجو في الهوى بالتَّهْلُكَةْ
Monday, 26 November 2018
القلبُ صامَ عن الكلام ليسمعَك
واختار من بين المراتع مرتعَكْ
هلّا احتويتَ على الغرام جنانَه
وجعلتَ حُراس المحبة أضلعَكْ؟
مالي أراكَ تركتَ ميثاق الوفا
ونسيتَ قلبًا كان يومًا مولعَك!
العين تكتبُ حبّها بمدادها
والروح ظلٌ دائمًا يمشي معك
Sunday, 25 November 2018
يتساءلون من التي أحببتُها ؟ ماذا أريد؟ أريد نصف نبية تقسو قلوب الناس وهي غفورة وتخونني الأيام وهي وفيّة وتكونُ واضحةً كشمسِ بلادنا وعميقة كقصيدة صوفية ووقورة كصلاةِ قلبٍ خاشعٍ وطَروبةً كالنسمةِ البحريّة وتكونُ ناعمة كصبح ممطر وقوية كالمهرة البدويةْ عربيةً في ضحكِها ودموعها وأنا شهيدُ دموعها العربيةْ
Wednesday, 21 November 2018
سافرت نحوك كي أراك وأسمعك مضناك ودّع قلبه مذ ودّعك دنياي.. ما دنياي ، أي حلاوة؟ لكؤوسها إن لم أكن فيها معك؟ سافرت نحوك أستعيدك لا تسل للحب بوصلة تحدد موقعك في شرفة الأشواق أجلس كلما جنّ الظلام أبيت أرقب مطلعك فانوس شعري ما يزال معلقاً لو رُمته يروي أساي لأقنعك فمتى تعود ! نحول جسمي شاهدٌ بعض الشهود إذا تكلم روّعك طال إنتظار الصبّ يفترش المنى إن لم تعد فاسمح له أن يتبعك رتّبتُ في عينيّ مهدك مثلما أثّثت مابين الجوانح مخدعك ولكم شكوت إليك منك وأدمعي تجري ولكن ما استثارت أدمعك خاصمت كل الناس كي ترضى وكم.. بعثرت عمري في هواك لأجمعك وشقيت في صمتٍ لأمنحك الهنا مِن غير مَنّ وانخفضتُ لأرفعك وسهرت ملتاعاً لتنعم بالكرى وظمئتُ كي تَروى وترحم مولعك وتركت روحي في يمينك شعلة وضاءةً عليّ أذيب تمنّعك سافرت نحوك باحثاً عن مهجتي من أضلعي طارت لتسكن أضلعك أأعيش دونك من سيطفئ لوعتي؟ لا بارك الرحمن فيمن ضيّعك يا سيّدي جفّت حدائق بهجتي فمتى ستجري في ثراها منبعك؟
وما حيلة المشتاق لما تزوره
ملامح من يهوى وتبقيه معدماً
أيغمض جفنيه ليبقى معللاً به
أو ينام الدهر صبًا ويحلُما
تبدو كأنك لا تصدق أوجعي
بانت برغم صلابتي المتصنعة
الأرض تظهر قوة بجبالها
وبنفسها في السر كم متصدعة
Sunday, 18 November 2018
ضَعُفَ الحنينُ فلم يظَلّ بمُضعِفي وكذا المشاعرُ بعضها قد يختفي من لامسَ النَّجوى التي في داخلي هل ظنني مهما يخن أبقَ الوفي؟ في القلب اشياء نضيق بخنقها وتضيق أشياء بقلبٍ متلف ولعل من وجد السماء مضيئة ليلاً رأى في الصبح أنها تنطفي
عاهدتني بالصدق ثم جفوتني وسرقتني من واقعي ورميتني وضممتني لصدرك ثم قتلتني جعلتني ليل كم أسهرتني؟ يا ساعياً لدربي كيف تركتني؟ ورميت أعذارًا لعلك تختفي وركضت خلف عواذلي وهجرتني وسألتني بالله ثم كسرتني !
لابد للنار ألا تنتهي أبدا ليستطيع الدخان المحض أن يعدا هي المتاهة ساعات معلقة تدق لن تجد الأشياء لن تجدا يا أول الحب والأسماء ساخنة لكل سهم وإن شق الرياح مدى من حيث ما هبّت الاصوات تخبرني اني سأذهب في كل الجهات سدى ارتاب في ثقة الانهار حين ارى
ما حل بالماء في العاصي وفي بردا ولست اطرق ابواب الضباب فما
يزالينحل في الاعلى كما انعقدا ولا ابايع ما في الشمس من وهج لأنني كل ما بايعته بردا يا بنت عينين من مس ومن تعب لولاهما ما تمشى في الزجاج ندى لقد شددت إلى طور النساء دمي وما وجدت على نيرانهن هدى وكدت ان أخسر الليل الاخير وقد تأخرت فضة العشاق والشهداء حتى طرقتك بإسم البحر واقفة تمشطين على امواجيالزبدا روحا تربين في صمتي ملائكة ولا تكفين عن ترويعهم جسدا أجل شربتك لكني على قلق الا اظل بهذا النبع متحدا أحبك الان لكن من سيصلبني حتى أحبك يا كل النساء غدا وددت لو سمّت الأوقات انفسها حجارة لتصير اللحظة الابدا أخاف ان تبلغ الأجراس حكمتها وتستحيل إلى صوت بغير صدى وأن يطالبني الضوء البعيد بما اخشاه الا ارى من دونه احدا ما زال يعصر في روحي نبوءته ان سوف تلمع في التاريخ منفردا اخاف من خيمة كانت على ثقة من نفسها حد لم تحتج الوتدا